الوطن العربي بين مطرقة المُربِكات وسِندان السياسات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة

2 كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

10.21608/asfer.2025.404734.1046

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل ما أصاب الوطن العربي من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وقدمنا في هذه الدراسة تحليلًا موضوعيًا عن وضع الوطن العربي منذ ستينيات القرن الماضي، في محاولة للكشف عما حدث ويحدث في وطننا العربي، سواء بفعل مطرقة مُربكاته، أو بمفعول سِندان سياساته، أو كليهما. وقد استخدمنا المنهجين الوصفي والتحليلي لاختبار مقولتنا: أن مشكلات الوطن العربي في جزء منها متجذرة في داخله (سياسات)، وليست كلها من خارجه (مُربِكات)، وأن التحولات التي أصابت النسق العربي وقدراته الإنتاجية وسياساته المتبعة قد عَمَّقت من أزمة هذا النسق خلال القرن الحادي والعشرين. وخلصنا إلى أن النهج النيوليبرالي لم يعد هو السبيل الوحيد نحو تحقيق التنمية. آملين أن يكون الفكر العربي هو مفتاح الطريق نحو انتهاج أكثر البدائل جديةً في تحقيق الصعود التنموي العربى. كما أن النقطة الفارقة في تطور الإقليم وتموضعه على المستوي الدولي نتجت عن خللٍ يتمثل في تَحوّل مركز الثِّقَل الاقتصادي من وادي النيل إلى الخليج، بينما استمر مركز ثِّقَله العسكري والديمغرافي في وادي النيل. وقد عرضنا رأينا في نقطة الانطلاق نحو تبني السياسات الإصلاحية المتمثلة في ثلاثية الاعتراف والإدراك والوعي بأهمية وخطورة المرحلة التاريخية على وطننا العربي. كما نادينا بتبني تغيير المنظور السياسي للأقطار العربية، بدفعها نحو التكامل العربي من خلال التنسيق على المستويين السياسي والدبلوماسي، وتحت مظلة جامعة الدول العربية، والتي تحتاج إلى إعادة هيكلة وإعادة النظر في سياساتها وآليات اتخاذ قراراتها. ونؤكد على استغلال مناسبة العيد الماسي لإبرام معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي. وليكن تبني الدعوة للإصلاح على عدة مستويات، أهمها: آلية اتخاذ القرار، ومتابعة تنفيذه. فضلًا عن تفعيل التنسيق السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الأقطار العربية.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات